فيما يلي قائمة بتلك الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم مع تعاطي الأدوية، مقسمة إلى مجموعات للتسهيل.
أولاً: أسباب تتعلق بطريقة تعاطي العلاج
تشمل ما يلي:
- عدم الانتظام وعدم الالتزام بمواعيد أخذ العلاج التي وصفها الطبيب المعالج، خصوصاً تأخير موعد الجرعات
- فقدان فعالية الإنسولين أو تلفه نتيجة لتعريضه للحرارة أو آشعة الشمس المباشرة
- انتهاء مدة صلاحية حقن الإنسولين
- حقن الإنسولين في مناطق بها تليف أنسجة، ويحدث ذلك نتيجة الإصرار على حقن الإنسولين في نفس مكان الحقن كل يوم مما يؤدي إلى حدوث تليف وبالتالي تقل كفاءة امتصاص الإنسولين إلى الدم.
- حدوث انسداد جزئي في قلم الإنسولين أو انسداد س القلم مما يؤدي إلى تقليل كمية الإنسولين المحقون
- تعاطي الأدوية التي تسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم مثل الكورتيزون ومسكنات الألم غير الاستيرويدية ومضادات الاكتئاب وأدوية معالجة الأمراض النفسية وأدوية منع الحمل وبعض الأدوية الأخرى.
ثانياً: أسباب متعلقة بالطعام والنظام الغذائي
النظام الغذائي من الأمور المهمة التي يغفل عنها الكثير من مرضى السكر، حيث إنه من الضروري ضبط الطعام والالتزام بتعليمات الطبيب جنباً إلى جنب مع العلاج.
من الأخطاء الشائعة التي ينتج عنها ارتفاع سكر الدم ما يلي:
- أن تكون جرعة الإنسولين الموصوفة للمريض لا تتناسب مع كمية الأطعمة التي يتناولها المريض
- عدم الالتزام بمواعيد ثابتة للوجبات، الذي هو من الأمور المهمة لضبط مستوى السكر في الدم
- إهمال النظام الغذائي الصحي الذي وصفه الطبيب المعالج.
- أن يتناول المريض وجبة عشاء غنية بالدهون والنشويات، وهذا ما يؤدي إلى أن يكون السكر الصائم مرتفعاً حيث يتأخر رفع السكر في الدم حتى الصباح بسبب الدهون التي يتأخر تمثيلها الغذائي.
نكرر مرة أخرى: الالتزام بالنظام الغذائي الصحي هو جزء أصيل من خطة العلاج، وإهماله يؤدي إلى فشل العلاج في معظم الأحيان.
ثالثاً: أسباب تتعلق بنمط الحياة
الضلع الثالث في مثلث علاج مرض السكري هو "النشاط البدني"، فمن الضروري ممارسة أي نوع من الرياضة (المشي على الأقل) للمساعدة على ضبط مستوى الجلوكوز في الدم.
من العادات الشائعة التي ترفع نسبة السكر في الدم لدى مريض السكر ما يلي:
- الكسل وإهمال الأنشطة الرياضية، حتى المشي اليومي المعتاد يُهمله المريض
- الاكتفاء بالعلاج فقط مع إهمال النظام الغذائي والأنشطة البدنية
- إهمال العلاج والاكتفاء ببمارسة الرياضة والنظام الغذائي
أسباب أخرى
- حدوث عدوى طارئة مثل التهاب اللثة، نزلات البرد أو الجروح أو ما شابه
- التعرض للضغوط العصبية والتوتر والانفعالات
- هرمونات الحمل ترفع نسبة السكر في الدم أثناء فترة الحمل ويمكن أن تعود إلى طبيعتها بعد الولادة
- قبل الدورة الشهرية تزداد مقاومة الخلايا للإنسولين
- في فترات البلوغ والمراهقة
- في الظروف القاسية التي تسبب الجفاف مثل كثرة التعرق وفقدان سزائل الجسم
- ظاهرة "سموجي"، وهي عبارة عن رد فعل لهبوط السكر في الفجر فيرتفع مستوى السكر الصائم.