أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" موافقتها على عقار جديد مشتق من الكيتامين ويتم تناوله كرذاذ (سبراي) عن طريق الاستنشاق بالأنف لعلاج الاكتئاب. و"كيتامين" هو عقار مُهدّيء قوي ومضاد للإنفصام، وبدأ استخدامه في مجال الطب البشري والبيطري أيضاً منذ عام 1960، لكن المثير في الأمر هو الموافقة على تداوله "رذاذ" باعتبار أن الناس كانوا يشمونه بالفعل عندما كان يُستخدم في الحفلات في أمريكا.
وأوضحت دراسات عديدة في السنوات الأخيرة أن الكيتامين يمكن أن يكون علاجاً جيداً لحالات الاكتئاب الشديد، وكانت شركة "جونسون أند جونسون" الأمريكية قد طورت عقاراً مشتقاً من الكيتامين واطلقت عليه اسم "إسكيتامين" (www.ahlteb.com) باختلاف طفيف في التركيبة الكيميائية، وفور انتهاء تجهيزه سيتم إطلاقه في الأسواق تحت اسم سبرافاتو (Spravato).
وقبل شهرين، صوّت أعضاء إدارة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على نسخة "سبراي" من عقار "إسكيتامين" لعلاج الاكتئاب الحاد حال فشل الأدوية الأخرى وكانت نسبة موافقة 14 عضواً مقابل 2 فقط رفضوا، لكن الموافقة نصت على أن المريض يجب أن يُثبت أنه جرّب عقارين آخرين على الأقل لعلاج الاكتئاب بخلاف الكيتامين قبل أن يحصل على موافقة بتناول "www.ahlteb.com".
يقول "Walter Dunn"، أحد أعضاء اللجنة التي وافقت على الدواء: "أؤمن أن "إسكيتامين" لديه الإمكانية المحتملة لتغيير قواعد اللعبة في علاج الاكتئاب، وأقول "إمكانية محتملة" لأن العملية مكلفة، ويجب أن نركز على كيفية الوصول للمريض".
ورغم الموافقة على القرار بالأغلبية الكاسحة، إلا أن "FDA" مازالت غير واثقة من إمكانية ضبط عملية تداوله في الأسواق بسبب مشكلة استخدامه "كمخدر" بشكل غير شرعي، لكن الكثير ممن عملوا ضمن فريق الأبحاث الخاصة بالعقار ذكروا أنهم كانوا مبهورين بالنتائج التي أحرزها الكيتامين ومشتقاته في علاج الإدمان.
تقول "Tiffany Farchione" رئيسة قسم تقييم أدوية الأمراض النفسية في منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA": "لقد كانت هناك حاجة مُلحّة لتطوير أدوية للتغلب على الاكتئاب المقاوم للعلاج بالأدوية المعتادة، والذي يُعتبر مرضاً قاتلاً، وقد ساهمت الأبحاث والتجارب التي أُجريت على هذا الدواء في اتفاقنا على قرار الموافقة على استخدامه لعلاج الاكتئاب، لكننا سنكون حريصين على تشديد الرقابة على تداوله وفرض الضوابط اللازمة للتأكيد على صرفه لمن يحتاجه فقط.
وأوضحت دراسات عديدة في السنوات الأخيرة أن الكيتامين يمكن أن يكون علاجاً جيداً لحالات الاكتئاب الشديد، وكانت شركة "جونسون أند جونسون" الأمريكية قد طورت عقاراً مشتقاً من الكيتامين واطلقت عليه اسم "إسكيتامين" (www.ahlteb.com) باختلاف طفيف في التركيبة الكيميائية، وفور انتهاء تجهيزه سيتم إطلاقه في الأسواق تحت اسم سبرافاتو (Spravato).
وقبل شهرين، صوّت أعضاء إدارة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على نسخة "سبراي" من عقار "إسكيتامين" لعلاج الاكتئاب الحاد حال فشل الأدوية الأخرى وكانت نسبة موافقة 14 عضواً مقابل 2 فقط رفضوا، لكن الموافقة نصت على أن المريض يجب أن يُثبت أنه جرّب عقارين آخرين على الأقل لعلاج الاكتئاب بخلاف الكيتامين قبل أن يحصل على موافقة بتناول "www.ahlteb.com".
يقول "Walter Dunn"، أحد أعضاء اللجنة التي وافقت على الدواء: "أؤمن أن "إسكيتامين" لديه الإمكانية المحتملة لتغيير قواعد اللعبة في علاج الاكتئاب، وأقول "إمكانية محتملة" لأن العملية مكلفة، ويجب أن نركز على كيفية الوصول للمريض".
ورغم الموافقة على القرار بالأغلبية الكاسحة، إلا أن "FDA" مازالت غير واثقة من إمكانية ضبط عملية تداوله في الأسواق بسبب مشكلة استخدامه "كمخدر" بشكل غير شرعي، لكن الكثير ممن عملوا ضمن فريق الأبحاث الخاصة بالعقار ذكروا أنهم كانوا مبهورين بالنتائج التي أحرزها الكيتامين ومشتقاته في علاج الإدمان.
تقول "Tiffany Farchione" رئيسة قسم تقييم أدوية الأمراض النفسية في منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA": "لقد كانت هناك حاجة مُلحّة لتطوير أدوية للتغلب على الاكتئاب المقاوم للعلاج بالأدوية المعتادة، والذي يُعتبر مرضاً قاتلاً، وقد ساهمت الأبحاث والتجارب التي أُجريت على هذا الدواء في اتفاقنا على قرار الموافقة على استخدامه لعلاج الاكتئاب، لكننا سنكون حريصين على تشديد الرقابة على تداوله وفرض الضوابط اللازمة للتأكيد على صرفه لمن يحتاجه فقط.