تعتبر عائلة "Carbapenems" وأهمها "إيميبينيم" من أقوى وأهم المضادات الحيوية إلى درجة أن الأطباء يلقبونها أحياناً بـ "الباشا" نظراً لقدرتها على مقاومة جميع أنواع البكتيريا حتى المقاومة للمضادات الأخرى، كما أن لديها القدرة على حماية نفسها من الوسائل الدفاعية التي تطورها البكتيريا لمقاومة المضادّ، ومقاومة للإنزيمات التي تفرزها البكتيريا، كما أن جزيئاتها صغيرة جداً فتخترق جدار الخلايا البكتيرية بسهولة.
تشمل هذه العائلة أربعة مضادّات حيوية هي إيميبينيم "Imipenim" وهو أول ما تم إنتاجه منهم، ويعمل بكفاءة ضد أغلب أنواع البكتيريا سواء موجبة أو سالبة الجرام وحتى البكتيريا اللاهوائية باستثناء بكتريا Clostridium Difficille كما أنه غير مؤثر في علاج البكتيريا المقاومة للميثيسيللين (MRSA). مشكلته أنه يتم تكسيره في الكلى وبالتالي يُستخدم بحذر شديد مع مرضى الكلى، كما أنه قد يسبب تشنجات لمن لديهم قابلية لها.
العضو الثاني في العائلة هو دوريبينيم "Doripenim" وهو يتميز عن " إيميبينيم" في كونه لا يتكسر في الكلى وبالتالي يُمكن إعطاؤه لمن يعانون أمراضاً بالكلى، لكنه قد يسبب نوبات تشنج أيضاً.
العضو الثالث هو ميروبينيم "Meropenim" وهو مثل ما سبقوه لكنه يسبب تشنجات بشكل أقل منهما، أما الرابع فهو إرتابينيم "Ertapenim" مثل ما سبقوه لكنه ضعيف في مقاومة بكتيريا Pseudomonas aeruginosa وأيضاً Acinetobacter spp. ويتميز بأن جرعته تكون حقنة واحدة في اليوم.
الطريقة التي تعمل بها هذه المضادّات الحيوية تُشبه الطريقة التي يعمل بها البنسيللين حيث يمنع تكوين الجدار الخلوي للبكتيريا وبالتالي القضاء عليها، وتم ذكر أغلب الآثار الجانبية المهمة لهذه العائلة بالأعلى هذا بالإضافة إلى بعض الأضرار البسيطة الأخرى.
تشمل هذه العائلة أربعة مضادّات حيوية هي إيميبينيم "Imipenim" وهو أول ما تم إنتاجه منهم، ويعمل بكفاءة ضد أغلب أنواع البكتيريا سواء موجبة أو سالبة الجرام وحتى البكتيريا اللاهوائية باستثناء بكتريا Clostridium Difficille كما أنه غير مؤثر في علاج البكتيريا المقاومة للميثيسيللين (MRSA). مشكلته أنه يتم تكسيره في الكلى وبالتالي يُستخدم بحذر شديد مع مرضى الكلى، كما أنه قد يسبب تشنجات لمن لديهم قابلية لها.
العضو الثاني في العائلة هو دوريبينيم "Doripenim" وهو يتميز عن " إيميبينيم" في كونه لا يتكسر في الكلى وبالتالي يُمكن إعطاؤه لمن يعانون أمراضاً بالكلى، لكنه قد يسبب نوبات تشنج أيضاً.
العضو الثالث هو ميروبينيم "Meropenim" وهو مثل ما سبقوه لكنه يسبب تشنجات بشكل أقل منهما، أما الرابع فهو إرتابينيم "Ertapenim" مثل ما سبقوه لكنه ضعيف في مقاومة بكتيريا Pseudomonas aeruginosa وأيضاً Acinetobacter spp. ويتميز بأن جرعته تكون حقنة واحدة في اليوم.
الطريقة التي تعمل بها هذه المضادّات الحيوية تُشبه الطريقة التي يعمل بها البنسيللين حيث يمنع تكوين الجدار الخلوي للبكتيريا وبالتالي القضاء عليها، وتم ذكر أغلب الآثار الجانبية المهمة لهذه العائلة بالأعلى هذا بالإضافة إلى بعض الأضرار البسيطة الأخرى.
دواعي استعمال إيميبينيم ودوريبينيم وميروبينيم إرتابينيم
تستخدم تلك الأدوية وخصوصاً إيميبينيم مخلوطاً مع سيلاستين في الحالات التالية:
- التهابات الجهاز التنفسي خصوصاً التهابات الرئة والشعب الهوائية
- التهابات الجلد مثل الالتهاب الخلوي الشديد
- التهابات العظام الحادة
- أمراض الجهاز التناسلي للمرأة مثل التهابات المهبل وبعض أنواع إفرازات المهبل
- التهابات المسالك البولية ومجرى البول
- التهاب غشاء القلب
- خراج البطن
- تقيح الدم
- التهاب الكليتين
الأضرار والآثار الجانبية
تشمل الآثار الجانبية لإيميبينيم وبدائله ما يلي:
- الحساسية المفرطة: وتشمل أعراضها الطفح الجلدي الشديد وصعوبة التنفس وتورم الوجه والشفاه واللسان والحلق
- ألم شديد في أعلى المعدة
- إسهال ويكون مائياً وقد يكون مدمماً
- اصفرار الجلد وبياض العين
- نوبات تشنج
- ارتفاع درجة الحرارة
- شعور بالدوخة وكأن الشخص سيغمى عليه
- ألم وتورم واحمرار وربما تصلب في مكان الحقن
- دوار ودوخة
- غثيان وقئ
- هرش متكرر
- زيادة التعرق
طريقة استخدام إيميبينيم وأخواته والجرعة للبالغين والأطفال
الخطوط العامة لجرعات إيميبينيم ومجموعة كاربابينيم كاملةً تكون كما يلي:- بالنسبة للبالغين تكون الجرعة 500 ملليجرام كل 6 ساعات عبر الحقن الوريدي، أو 0.5-1 جرام كل 6 أو 8 ساعات حسب تقدير الطبيب وخطورة الحالة وتكون الجرعة القصوى هي 50 ملليجرام لكل كيلو جرام وزن، أو 4 جرام في اليوم.
- بالنسبة للأطفال: تكون الجرعة حسب الوزن بمعدل يُقدره الطبيب، على ألا تزيد عن 2-4 جرام يومياً كحد أقصى.